Saturday, August 15, 2009

آخر كلام

يقول "وضاح" بعد يوم طويل

ويلاه يا هالغصن . . خوفي تحوشك نار
وكل سدرتك تحترق . . وإحنا برجا لكنار
السدره حضن ودفا ، السدره بيت ودار


إن ماتت جذورها . . كلنا ترانا نموت!!

إثبت يا غصن الوفا . . ويا الهوا لا دار
تالي صفارك يرد . . ورد وفرح وأثمار
ضحيت كل العمر . . والتضحيات كبار
ربيت طير . . وكبر . . من بين ادينك طار !

مدري لعشه يحن والا بعيد يموت ..



فترد عليه "وضيحة" تالي الليل


وضاح لاعاد به غصن ... ولا ثمر ترجيه
وين الحضن وإلا الدفا .. اللي تتمنى تجيه؟

اللي سلم من نارهم .. مداه انعدم باجيه !

كل الطيور بسدرتك .. لإرزاقها مالت
لاهي تحن لسدرتك .. ولاهي لجذرها مالت
مير اللي حالته .. حالتي يقول : مالت


على زمن أكرم صفاته .. سواد وجيه !

Monday, March 16, 2009

Stem Cell Research


هذا البوست ملهم من هذه المقالة الرائعة وهذا البوست العظيم .. فقد أثار الموضوع في دول العالم المتحضر حوارات وخلافات عميقة على كافة المستويات الفلسفية والسياسية والاجتماعية. وعلى عكس ما يعتقد الكثيرون الخلاف أخلاقي وليس بالضرورة ديني. ويهمني معرفة رأيكم

بداية لنعرف الموضوع .. وهو الأبحاث باستخدام الخلايا "الجذعية" أو "الجذرية" وهي الخلايا الأساسية التي يتكون منها مختلف أنواع الخلايا. وتستخدم لتعويض الأنسجةالتالفة أو الميتة في أغلب أعضاء الجسم. وعادة ما تكون في دم الحبل السري ولكنها في الأغلب تؤخد من مصدرين رئيسيين : الخلايا الجنينية وخلايا الانسان البالغ بعد المعالجة. ولكل من هذين النوعين سلبيات وايجابيات على المستوى العملي والعلمي



عمليا فان استخدام الخلايا الجنينية أرخص وعلميا مجالات التطبيقات أكبر وأوسع ولكن هي أساس الخلاف العالمي حول أخلاقية هذا النوع من الأبحاث. فهي تأتي من الخلايا الأولية الناتجة من تلقيح البويضة بالحيوان المنوي أي الخلايا الأولى من تكوين الجنين. واذا افترضنا أن الحياة تبدأ بالتلقيح فاننا عمليا نقتل الأجنة البشرية من أجل البحث العلمي. الحجج الأخرى أن الفوائد تفوق الأضرار وأخرى أن التلقيح لا يعني الحياة فالبيضة الملقحة لا تتحول الى انسان الا باكتمال أعضاء الجسم البشري. وهي حجج يمكن الاتفاق والاختلاف معها حسب موقعك الأخلاقي والديني والفلسفي. ولكن من المهم ان نعرف ان الأعداد الطلوبة للبحث لا يمكن توفيرها من عيادات الخصوبة فقط. بل يجب "زراعة" الأجنة للحصول على الكميات المطلوبة للبحث ، وزراعة الأجنة كانت غير مدعومة ماليا من قبل معظم الحكومات الغربية الى أن رفع الحظر عنها الرئيس أوباما مؤخرا





في فترة حظر زراعة الأجنة طور العلماء بديل آخر وهي الخلايا الجنينية وحيدة الأب والتي هي نتاج عملية استساخ للخلايا الجنسية (دمج خليتان من نفس الانسان) وهي حتى يومنا هذا ليست البديل الأفضل عمليا لقصر عمر هذه الخلايا كما أنها تحمل نفس الخلاف الأخلاقي الذي يرتبط بالاستنساخ



البحوث العلمية المبنية على رزاعة وحصد الخلايا الجنينة هي الأكثر عملية من ناحية علمية ومالية كما أنها تقدم أملا كبيرا وسريعا بالقضاء على الكثير من الأمراض المستعصية كالسكري والالزهايمر والشلل الرباعي وغيرها الكثير .. فلا خلاف حول فائدتها .. البدائل الأخرى غير عملية لارتفاع ثمنها وأوجه قصورمخبرية أخرى أو انها لا توفر نفس المزايا العلمية التي توفرها الخلايا الجنينية

السؤال: هل زراعة الأجنة للبحث العلمي مقبول أخلاقيا لك؟ لماذا؟ هل تعتبر البيضة المخصبة أو الخلايا الجنينة الجذعية انسانا؟


Friday, December 26, 2008

لماذا نكره ونحقد؟

UPDATE
*
*
الشباب عندهم خوش موضوع - يرجى الزيارة
*
*
منذ عامين كتبت هذا البوست حول المشاعر وعلاقتها ببعض. وأجدني أعود هذه الأيام لهذه الزهرة لأتفهم درجة الكراهية والحقد الذي نحمله تجاه الآخر


الأسلاميون يكرهون الليبراليين والمسلمون يكرهون "النصارى" والحضر يكرهون البدو والسنة يكرهون الشيعة والنساء يكرهن الرجال والأبناء يكرهون الآباء والمشاعر في معظم الأحيان متبادلة. والكره شعور قوي لا بد من الاعتراف به ومعالجة أسبابه والا فانه يستهلك حامله ويقضي على طاقاته وباستمراره يتحول لعرض جسدي كمشاكل الوزن والنوم وأعراض أخرى كالصداع وآلام المفاصل وعلامات الشيخوخة المبكرة وغيرها الكثير



والكراهية شعور مركب وعادة ما يكون غطاء لمشاعر أخرى كالخوف أو الحسد أو الحزن أو الغضب. وهو في كثير من الأحيان شعور دفاعي لحماية من ملاحظة مشاكل أكبر كضعف احترام الذات أو عدم الثقة بالنفس أو الحساسية المفرطة. وقد ينتج هذا الشعور عن التنشأة وكنتاج التربية والتعليم وتعزيز قيم الأسرة والمجتمع


والكره شعور سهل على الانسان لأنه لا يتطلب أي مجهود عقلي. في حين أن الحب والتعاطف والتسامح يتطلب الكثير من التفكير ومراجعة الذات والسيطرة على الانفعالات وايجاد العذر للآخر ومحاولة تفهم وجهة نظره ومغفرة خطأه وتحمل عيوبه .. ومعظمنا لا يود بذل هذا المجهود

سؤال: من تكره؟ وما في رأيك المشاعر الحقيقية وراء هذا الحقد؟

Sunday, November 30, 2008

" فليقل خيرا أو ليصمت"

من أهم أسباب قلة نشاطي التدويني هو الطاقة السلبية التي تنضح بها أغلب المدونات، حتى أصبح التحلطم والانتقاد والنميمة من معالم عالم التدوين ومجال التنافس بين المدونين. وهذه الطاقة مكلفة وتسبب الاكتئاب في حال التعرض لها بشكل مستمر. لذا آثرت الابتعاد والتركيز في عمل ايجابي ومفيد



و الانتقاد قد يكون مفيدا اذا كان بنية صافية وقدم بديلا عمليا يشكل فعلا بديلا أفضل. والتحلطم والفضفضة قد تكون ايجابية أحيانا اذا ساعدت المرء على التخلص من متاعبه والتركيز في حياته وعمله

أما الانتقاد والتذمر المستمر والسلبي فهو مرضي بشكل عام وان اختلفت جذوره ودوافعه. وهو ليس ضار بهدف النقد فقط بل بمصدره وقارئه أيضا وربما بشكل أكبر. لأن الطاقة السلبية في النهاية تمتص كل ما هو ايجابي وتسحب طاقة من يحاول أن يرى النصف الممتلئ من الكأس


ودوافع هذا التوجه قد تكون واعية أو غير واعية. والدوافع الواعية بعضها عن حسن نية وكثر منها عن سوء. فكثير من المدونات (وبالذات المستجدة منها على الساحة) لها أجندة واضحة وتعمل عن قصد وبتخطيط دقيق لضرب الناس ببعض وتشتيت طاقات الشباب وصب الزيت على النار. ولا أستغرب ان اتضح ارتباط بعضها بأمن الدولة أو تيارات متضررة من مساحة الحرية التي تتمتع بها المدونات


البعض يتحلطم بسبب الاكتئاب وقلة الحيلة. وأشعر بالأسى الشديد لهؤلاء لأنني على ثقة بحسن نواياهم. ولكن أن يصل شاب في مقتبل العمر لهذه المرحلة من الاحباط والشلل فهذا أمر غير طبيعي ولا يجب أن يستمر لمدة طويلة. فهنالك وسيلة طالما وجدت العزيمة. والشباب في كل مجتمعات العالم وعبر التاريخ هم محرك التغيير. فهم القادرين على الابتكار والتفكير خارج الأطر النمطية لتغيير الأوضاع وتصويب الخطأ. والتذمر أسلوب ضار وخال من الابتكار وصالح فقط للعواجيز مثلي



أما على مستوى اللاوعي فالنقد والسلبية وسائل دفاع بدائية عن ذات هشة وضعيفة. فالهجوم والنقد والهدم وسيلة لبعد الأنظار عن الخواء والفشل الشخصي. كما أن دراسة أو حتى خلق أخطاء الآخر تعويض عن الفشل في التغيير أو خلق البديل. وهؤلاء بالعادة أناس متوحشون وغير قادرين على بناء علاقات متينة لأنهم فاشلين في بناء علاقات مع أنفسهم



أنا أستيقظ من النوم كل يوم وأتخذ قرارا واعيا بالتركيز على النصف الممتلئ من الكأس – وأحيانا حتى الربع! وان لم أجده جعلت ذلك دافعا لمزيد من العمل والابتكار. لأنه بدون الأمل بالتغيير تصبح الحياة فيلم رعب ممل .. وأنا أختار أن لا أعيش مثل هذا الفيلم. فما خيارك؟

مثال حي: انظر الخبر .. ثم اقرأ التعليقات تحته. لم يعقد المؤتمر والصحفي ولا نعرف أي شيء عن المجموعة ولكن النقد والتذمر جاهز .. هل هذا وضع طبيعي!؟

Saturday, November 22, 2008

مع الشكر للمنتدى الليبرالي الكويتي


حرية النشر والقراءة جزء لا يتجزأ من حرياتنا الدستورية. والرقابة غير القانونية وغير الدستورية انتهاك لهذه الحقوق.انتم مدعوون لرابع فعاليات حملة "الحرية مسؤولية" والتي تقيمها مجموعة صوت الكويت بالتعاون مع جمعية الخريجين ومجموعة مبدعون وهي عبارة عن تجمع سلمي صامت اليوم السبت 22 من نوفمبر ، أمام الصالة 6 في أرض المعارض للتأكيد على حرية القراءة والكتابة والبحث - كن معنا منذ الخامسة عصراً - واحضر "كتابا" انت تختار قراءته تعبيراً عن أهمية الكتاب/المعرفة الحرة.


وشكرا للمنتدى الليبرالي الكويتي على هذا المجهود الطيب .. آمل أن تشاركونا الاعتصام وفي تشر هذا الفيديو المعبر




Saturday, October 25, 2008

الفزورة الثالثة والأخيرة



رأى أحدهم حمار (مكرم السامع والقارئ) هزيلا ومرهقا يقف أمام شدتين من التبن وعلى وجهه علامات الضياع والارتباك. فاقترب منه وسأله: ما بك يا حمار؟ فقال: أكاد أموت من التعب والجوع ولا أعرف ما آكل
فقال الرجل: كيف تجوع وأنت تقف أمام شدتين كبيرتين من التبن النضر؟ لماذا لا تأكل هذا! .. فتنهد الحمار وقال: هنا مشكلتي يا سيدي. أطمح أن لا أكون حمارا بعد الآن وأن تكون أعمالي وتصرفاتي وأقوالي عاقلة: ذكية ومنطقية
فقال له الرجل باستغراب: وأين المشكلة؟ كن عاقلا وكل شيء من التبن قبل أن تموت من الجوع! فرد الحمار العاقل: هنا مربط الفرس .. اين أبدأ الأكل؟ أي شدة من التبن أولا؟ انظر لهما كلاهما بنفس الحجم وبنفس النضارة وبنفس البعد عني! حتى أختار احداهما ككائن عاقل فلابد من منطق وراء اختياري. اليس ذلك هو العقل؟
هممم .. فكر الرجل وفكر .. ويبدو أن كلام الحمار منطقيا .. لذا فهو بحاجة لمساعدتكم: هل كل تصرفات الانسان العاقل والذكي منطقية؟ هل يجب أن يكون هنالك أسباب منطقية لكل تصرفاتنا لنكون عقلانيين؟
دعوة: أصر العيال على انشاء مدونة خاصة بهم وستقوم القطة الصغيرة بكتابة أول صفحة اليوم .. فيرجى منكم الزيارة والتشجيع
*
*
*
*
*
*
*
اجابة الفزورة الثالثة والأخيرة
الاجابة المثالية كانت لدى
*
*
*
*
*
*
فعلا الخيار المنطقي أحيانا هو العشوائية ! ولمزيد من هذه الفوازير المنطقية والأخلاقية تجدون الكتاب هنا

Tuesday, October 07, 2008

كل منع وأنتم بخير

يعيش بدر الكويت

Another piece of ART



ملحوظة: الفزورة الثالثة قادمة