عمليا فان استخدام الخلايا الجنينية أرخص وعلميا مجالات التطبيقات أكبر وأوسع ولكن هي أساس الخلاف العالمي حول أخلاقية هذا النوع من الأبحاث. فهي تأتي من الخلايا الأولية الناتجة من تلقيح البويضة بالحيوان المنوي أي الخلايا الأولى من تكوين الجنين. واذا افترضنا أن الحياة تبدأ بالتلقيح فاننا عمليا نقتل الأجنة البشرية من أجل البحث العلمي. الحجج الأخرى أن الفوائد تفوق الأضرار وأخرى أن التلقيح لا يعني الحياة فالبيضة الملقحة لا تتحول الى انسان الا باكتمال أعضاء الجسم البشري. وهي حجج يمكن الاتفاق والاختلاف معها حسب موقعك الأخلاقي والديني والفلسفي. ولكن من المهم ان نعرف ان الأعداد الطلوبة للبحث لا يمكن توفيرها من عيادات الخصوبة فقط. بل يجب "زراعة" الأجنة للحصول على الكميات المطلوبة للبحث ، وزراعة الأجنة كانت غير مدعومة ماليا من قبل معظم الحكومات الغربية الى أن رفع الحظر عنها الرئيس أوباما مؤخرا
في فترة حظر زراعة الأجنة طور العلماء بديل آخر وهي الخلايا الجنينية وحيدة الأب والتي هي نتاج عملية استساخ للخلايا الجنسية (دمج خليتان من نفس الانسان) وهي حتى يومنا هذا ليست البديل الأفضل عمليا لقصر عمر هذه الخلايا كما أنها تحمل نفس الخلاف الأخلاقي الذي يرتبط بالاستنساخ
البحوث العلمية المبنية على رزاعة وحصد الخلايا الجنينة هي الأكثر عملية من ناحية علمية ومالية كما أنها تقدم أملا كبيرا وسريعا بالقضاء على الكثير من الأمراض المستعصية كالسكري والالزهايمر والشلل الرباعي وغيرها الكثير .. فلا خلاف حول فائدتها .. البدائل الأخرى غير عملية لارتفاع ثمنها وأوجه قصورمخبرية أخرى أو انها لا توفر نفس المزايا العلمية التي توفرها الخلايا الجنينية
السؤال: هل زراعة الأجنة للبحث العلمي مقبول أخلاقيا لك؟ لماذا؟ هل تعتبر البيضة المخصبة أو الخلايا الجنينة الجذعية انسانا؟